الاثنين، 21 مارس 2016

 
القراءة في حياتنا
 
تعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته، وذلك إنطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة، فقد دعا إليها ديننا الحنيف في أول آية نزلت على رسولنا الكريم وهي (اقرأ).

من فوائد القراءة الكثيرة، نذكر منها ما يأتي:
 
وسيلة إتصال رئيسية للتعلم والتعرف على الثقافات والعلوم المختلفة، وهي مصدر للنمو اللغوي للفرد، ومصدر لنمو شخصية الفرد. تمنح الفرد القدرة على اكتساب مهارة التعلم الذاتي التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة، والتي دونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي. للقراءة دور كبير في تقوية شخصية الإنسان، فيصبح قادراٌ على الحديث في المجالس، والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة. في ميدان التعليم، تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة بين التلميذ والكتاب، وتجعله يُقبل عليه برغبة، وتُهيّئ الفرص المناسبة له كي يكتسب الخبرات المتنوعة، وتكسبه أيضاً ثروة من الكلمات والجمل والعبارات. من فوائد القراءة أنها وسيلة لاستثمار الوقت، فالمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه، وسيُسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه. القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات؛ لأن المرء حين يقرأ، يتنقّل بين اللغة، والأدب، والتفسير، والفقه، والعقيدة، ويقرأ في علوم المقاصد وعلوم الوسائل، ويقرأ في ما أُلِّف قديماً وحديثاً، فهذا كله سيكون سبب لتوسيع عقله ومداركه


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق