الاثنين، 28 مارس 2016


خـاتـــمة

 

ورغم أهمية الكتب وعِظمِ نفعها ، فإن الاعتماد عليها وحدها دون شيخٍ غيرُ نافع ، ولذلك يقول الشافعي - يرحمه الله - : ( لا تأخذ العلم عن صحفي ، ولا القرآن عن مصحفي ) .
ويقول ابن خلدون - يرحمه الله - في :"مقدمته" بعد ذكره قواعد عظمى في أخذ العلوم : ( إلا أن التلقي بالمباشرة والأخذ عن العلماء ، هو الذي يورث تمام الملكات ).
 
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه.
 
 
 
 
 
 
صورللقراااااااااااااءة
 
 
 















 
فيديو عن القراءة
رهيب جدا
 
 
 

الاثنين، 21 مارس 2016

 
 
 
 
فيديو ( مهارات القراءة الذكية)
 
مشوق جدا
 
 
 
 
 

 
القراءة في حياتنا
 
تعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته، وذلك إنطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة، فقد دعا إليها ديننا الحنيف في أول آية نزلت على رسولنا الكريم وهي (اقرأ).

من فوائد القراءة الكثيرة، نذكر منها ما يأتي:
 
وسيلة إتصال رئيسية للتعلم والتعرف على الثقافات والعلوم المختلفة، وهي مصدر للنمو اللغوي للفرد، ومصدر لنمو شخصية الفرد. تمنح الفرد القدرة على اكتساب مهارة التعلم الذاتي التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة، والتي دونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي. للقراءة دور كبير في تقوية شخصية الإنسان، فيصبح قادراٌ على الحديث في المجالس، والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة. في ميدان التعليم، تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة بين التلميذ والكتاب، وتجعله يُقبل عليه برغبة، وتُهيّئ الفرص المناسبة له كي يكتسب الخبرات المتنوعة، وتكسبه أيضاً ثروة من الكلمات والجمل والعبارات. من فوائد القراءة أنها وسيلة لاستثمار الوقت، فالمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه، وسيُسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه. القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات؛ لأن المرء حين يقرأ، يتنقّل بين اللغة، والأدب، والتفسير، والفقه، والعقيدة، ويقرأ في علوم المقاصد وعلوم الوسائل، ويقرأ في ما أُلِّف قديماً وحديثاً، فهذا كله سيكون سبب لتوسيع عقله ومداركه


 
 
مبادئ القراءة:
 
  • القراءة عملية بنائية بمعنى انه لا يوجد نص يفسر نفسه تفسيرا تاما فعند تفسير النص يعتمد القارئ على مخزون المعرفة عن موضوع النص وذلك من خلال استخدام القارئ معرفته السابقة لتفسير النص.
  • القراءة تحتاج إلى معرفة القارئ هجاء الكلمة ونطقها وربط الكلمة بمعناها.
  • تعتمد طريقة قراءة النص على مقدار تعقد النص ومدى فهم القارئ لموضوعه والهدف من القراءة سواء أكان الهدف تعليميا أو بهدف التسلية.
  • إن تعلم القراءة بحاجة ان يتعلم القارئ التحكم في قراءته حسب المادة المقروءة وقدرته على الاستيعاب.
  • تتطلب القراءة الجيدة تعلم المحافظة على الانتباه ومعرفة أن المادة المقروءة يمكن أن تكون ممتعة ومفيدة.
  • القراءة الجيدة تتطلب الاستمرارية والممارسة والتحسين المستمر.
 
القراءة في الوطن العربي:
 
الوطن العربي يعاني من قلة القراءة ففي إحصائية وُجد أن كل مليون عربي يقرؤون 30 كتابا فقط. إذا هذا يكشف لنا أن وضع القراءة في العالم العربي مزرٍ للغاية، ونحن هنا نتحدث عن القراءة أيا كانت، (كتب الطبخ مثلا أو التنجيم) فما بالك بقراء النقد الأدبي، أو النص الإبداعي. بعض أسباب ضعف القراءة في العالم العربي منها: الوضع الاقتصادي المتدهور الذي لا يسمح بشراء الكتب، إضافة إلى أنّ عناوين القراءة العربيّة تشير إلى أنّ العرب حتّى اليوم لا يقرأون، ولا يتّخذون الكتاب صديقاً، ولا يُعيرون القراءة اهتماماً (70 مليون منهم أمّيّون لا يقرأون ولا يكتبون)[ وهذا ما أدى إلى تفاقم الأميّة لتبلغ أعلى مستوياتها في دول عربية مثل: اليمن، موريتانيا، وجيبوتي، إضافة إلى انتشار الجهل هناك نسبة واسعة من المواطنين يتركون الدراسة بعد انتهاء المرحلة الابتدائية، ويلتحقون بسوق العمل· فالناس، أو أغلب الناس، في العالم العربي لا يجدون قوت يومهم لذلك ظلوا يعتبرون لقمة الخبز أهم من الحرف، وصحن طعام أهم من جملة مفيدة، وكيسا من المواد الغذائية أهم بكثير من مقال في جريدة أو قصة قصيرة·
 
 
 
أرامكو السعودية تطلق برنامج "أقرأ" لتنمية الأجيال
المبادرة تهدف إلى إلهام وإثراء مليوني شاب وفتاة ببلوغ عام 2020م
 
جاءت فعاليات برنامج "أقرأ" وهو أحد برامج المبادرة، ليشكّل سلسلة مبتكرة تحتفي بالقراءة، وتقود مسيرة شغف لحب الكتاب وتكريم "قارئ العام"، بعد مسابقة تمتد تصفياتها على مدى ثلاثة أشهر، على أن تختتم بعروض تنافسية تأتي ضمن برنامج أرامكو السعودية الثقافي بالظهران المزمع إقامته في شهر نوفمبر 2013م.
المسابقة تشجّع طلاب المدارس والجامعات على المشاركة بإبداعات من تجاربهم مع الكتاب، إذ يتم تحفيز الطالب والطالبة على أن يختار كتاباً، يقرروه ويلخّص تجربته مع هذا الكتاب بطريقة إبداعية، سواء أكانت على شكل فيديو أو صورة أو عرض إبداعي، ويقوم بتسليمها عبر الموقع الخاص بالبرنامج.
ويتمّ اختيار أفضل المشاركات بناء على الفئة المشاركة (متوسط - ثانوي - جامعي)، كما سيتم اختيار أفضل 24 مشاركة للتأهل للمرحلة النهائية.
وسينخرط هؤلاء المتأهلون في تدريب مكثّف بواقع 60 ساعة تدريبية لكل متأهّل، في مجالات استيعاب المقروء، التحليل والنقد ومهارات وفنون عرض الأفكار، من أجل تأهيلهم للتصفيات النهائية من خلال برنامج أرامكو السعودية الثقافي بالظهران في الفترة ما بين 19 إلى 21 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وسيكون هناك العديد من الجوائز التحفيزية والعينية للمشاركين المتأهلين والفائزين.
 
فعاليات مسابقة اقرأ:
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
أنواع القراءة
 
تنقسم القراءة من ناحية الممارسة إلى نوعين أساسين هما القراءة الصامتة والقراءة الجهرية وكل من النوعين ينبغي من القارئ أن يقوم بتعريف الرموز وفهم المعاني إلا أن القراءة الجهرية تتطلب من القارئ أن يفسر لغيره الأفكار والانفعالات التي تحتوي عليها المادة المقروءة.
 
 
 
 
 مهارات القراءة الصامتة:
-1 تحديد اهداف الكاتب وموضوعه.
 2- تحديد الأفكار الرئيسة والفرعية والتمييز بينها.
 3- فهم معاني الكلمات والتراكيب.
 4- اختيار عنوان مناسب للمادة المقروءة.
 
 
مهارات القراءة الجهرية:
  • القراءة الصحيحة الخالية من الأخطاء.
  • إخراج الحروف من مخارجها.
  • التعبير الصوتي عن المعاني المقروءة.
  • الالتزام بمواضع الوقف الصحيحة.
كما يمكن ان تكون في البيئة الصفية على النحو التالي: أ- يعتبر المعلم أو القارئ نموذجا حيا يرى التلميذ من خلاله كيفية القراءة المرنة. ب- تمكن التلميذ من الاستماع إلى موضوعات فوق مستواه في القراءة ومن مناقشاتها, حيث أن قدرته على فهم المسموع قد تفوق قدرته على فهم ما يقرأ هو بنفسه. ج- تعطي التلميذ خلفية عن الموضوع أو القصة مما يولد لدية رغبة في قراءة ذلك الموضوع أو القصص د- تمكن التلاميذ الأكبر سنا من القراءة للأصغر سنا
 
 
 
 
 

 

الاثنين، 14 مارس 2016

المعرفة

تعدّ المعرفة كنز الإنسان ورمز تكريمه؛ حيث خلق الله تعالى الإنسان مكرّماً

على سائر المخلوقات فأعطاه العقل كي يُفكّر به، ولذلك عليه أن يسير في حياته من

خلال التفكير الجيّد والمقارنة بين كلّ معطيات الحياة التي تتوفّر أمامه.
 
 
 







القراءة
 القراءة هي حياة أخرى تمنح للإنسان، تُوسّع له آفاق المعرفة والثقافة، فتتوسّع مداركه

في التعامل واتخاذ القرارات، فتجد المثقّف يُحب الناس سماع رأيه والأخذ به؛ لأنّه يعلم

أكثر مما يعلم الكثيرون. وقد حثّ الإسلام على القراءة، بل نَزَل الوحي كله على قاعدة

اقرأ فكانت "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وإنّ أول ما خلق الله هو القلم، وقد سُمّيت أمة

الإسلام (بأمّة اقرأ) وستقرأ يومًا بإذن الله. لكن المؤسف أنّ الذين لا يقرؤون يتعللون ألّا

فائدة من القراءة، وهم لم يجرّبوها، إنّه الجهل بعينه والجحود بنعمة الله أن منحهم عقلاً

واعياً ووقت فراغ، رغم أنّ القراءة الصحيحة هي تلك القراءة التي تعتبر تمامًا كالماء

والطعام، فهي غذاء الروح يداوم عليها القارئ كل يوم وليس في وقت فراغه وحسب.

 لو خضع أحدهم لتجربة أن يقرأ كل يوم خمس صفحات من كتاب، سيخرج على آخر

الشهر بناتج مئة وخمسين صفحة، أي تسعمائة صفحة لمدة نصف عام، أي بمعدل ثلاث

كتب كبيرة، أي من ستة إلى عشرة كتب صغيرة ومتوسطة، وإذا قيس هذا على العام

فسيكون قد خرج بنتاج عشرين كتابًا في السنة مع كلّ كتابٍ تجربة، وفي كل كتاب

معرفة جديدة. كل هذا من خمس صفحات يوميًا فكيف لو زيدت لعشر صفحات،

ستصبح مكتبة متنقّلة في نهاية العام، وستدرك حتمًا أنّ تفكيرك قد تفتّح، ومدارك

معرفتك قد ازدادت، وأنّ دُنيا جديدة قد أصبحت ملجأ لك. إذن فالقراءة مهمة، والذين

يقتنعون بذلك يبدؤون القراءة ويشعرون ببطء سرعتهم فيها، وهذا شيء بديهي؛ لأنّ

الدماغ غير مهيأ؛ لأنّ خلاياه لم تكن معتادة عليها، لكن مع الاستمرار في القراءة

سيتفاعل دماغ الإنسان معها شيئًا فشيئًا وتزاد سرعة القراءة لديه، والبعض وصل

لسرعات هائلة في القراءة، وازدادت مع القراءة قوة الحفظ أيضًا.

الاثنين، 7 مارس 2016